هل يحل العمل اخلريي وتنظيم امل شاريع االجتماعية حيثما ترحتل املعونة الر سمية 8 التمويل والتنمية دي سمرب 2012
ا عمال الخير مارينا بريموراك العمل الخيري وتنظيم المششاريع الاجتماعية ليس ا بالششيء الجديد. فقد س اعد ا ندرو كارنيغي وجون روكفلر وا سرة فاندربيلت على تا س يسس البنية التهتية الشقافية للولايات المتهدة. ا ما ماريا مونتيس وري وجون موير وفلورانسس نايتينغيل فكانوا من ا واءل منظمي المششاريع الاجتماعية في مجالات التعليم والهفظ والصصهة العامة. وا صصبه العمل الخيري الا ن جزءا متزايد الا همية من نس يج الاقتصصاد العالمي. وفي حين تفكر حكومات كشيرة في التراجع عن المس اعدات يصصبه الا ثرياء ا كثر ا بداعا واس تراتيجية بش ا ن عطاءهم و- ا ذا كان لبيل غيتسس طريقته - تتس م بقدر ا كبر من الس خاء والروه الاس تباقية. وقد ا نش ا وارين بافيت وبيل وميليندا غيتسس في يونيو ٢٠١٠ تعهد العطاء: وهو التزام عام من جانب بعضض ا ثرياء العالم للتبرع بنصصف ثرواتهم على الا قل مما يوءدي بدوره ا لى ا لهام الا خرين لتقديم مزيد من العطاء. وقد بلغ عدد المششاركين حتى الا ن ٨١ مليارديرا مع تعهد بافيت وحده بمبلغ ٣٧ مليار دولار ا مريكي. ويقدم محبو الخير لنظراءهم دوافع ليفعلوا نفسس الششيء وا كثر. وقد ا صصبه اليوم التبرع بالثروات وحل المششكلات الاجتماعية ا كثر قبولا من توريش تركة ضضخمة ا و ا نششاء تبرعات نقدية بعد الوفاة. وقد ا نش ا ت الجامعات الا مريكية من س تانفورد ا لى جورج تاون ومن ديوك ا لى ميتششيغان دورات دراس ية وحتى مراكز لدراس ة العمل الخيري. ويتمشل ا حد المناهج في دراس ة كيفية تكشيف العمل الخيري لتزويد المششاريع بمزيد من الا موال. ويتمشل منهج ا خر في كيفية قياسس ا ثر العمل الخيري ا ي تا ثيره لتهقيق مزيد من المكاس ب من العطاء. غير ا ن هناك ثغرات تششوب البهش: ا ذ لا تتوافر س وى بيانات محدودة عن العطاء الخاصص في بلدان غير الولايات المتهدة وا ن كانت الششواهد الواقعية تبين لنا تزايد ا همية ذلك. وعلى س بيل المشال قام لي كا- ششينغ وهو رجل ا عمال وملياردير مقيم في هونغ كونغ بالتبرع با كثر من ١,٥ مليار دولار ا مريكي وتعهد بالتبرع بشلش ثروته - التي تقدر بنهو ٩ مليارات دولار ا مريكي - للقضضايا الخيرية. غير ا ن المقدار الذي يعطيه الششخصص الواحد ششي. ومقدار التغيير الناتج عنه ششيء ا خر. ولذلك يركز المتبرعون لا عمال الخير والا كاديميون في الوقت الهالي على تا ثير التبرع الفرق الهاصصل نتيجة له وا فضضل وس يلة لقياسس ذلك التا ثير. ويقول غيتسس ا ن القطاع الخاصص لا يس تشمر بالقدر الكافي في الابتكارات لا ن المس تشمرين - ا ي الذين يقدمون على مخاطر - لا يهصصلون ا لا على حصصة ضضي يلة من العاءد. وقد درج العرف في تدخل الدولة لتلبية الاحتياجات التي تقع بين الششقوق ا لا ا ن غيتسس يقول ا ن الهكومات - على الا قل الهكومات المنتخبة ديمقراطيا - لا تعتمد الروءية الطويلة وتعزف عن المخاطر. وذلك هو المجال الذي يمل فيه المهس نون الشغرة وهو ما يطلق عليه غيتسس «العمل الخيري المهفز.» فالهكومات تبرع في ا يجاد بضضعة ا ششخاصص يرجه نجاحهم ا ما العمل الخيري فيبرع في دعم عدد كبير من الا ششخاصص الذين يهتمل نجاحهم مما يزيد فرصص توصصل ششخصص ما ا لى حلول جيدة لا ي مششكلة اجتماعية معينة. وتخضضع الهكومات لضضغوط متزايدة للمس اهمة في المجتمع ا و على الا قل يبدو ا نها تفعل ذلك. ويقول النقاد المتصصيدون لل خطاء ا ن عالم الشركات يفعل ما يلزم لزيادة صصافي الا رباه. وتقوم الشركات الكبرى في الوقت الراهن با نششاء ا قس ام معنية بالمس ءوولية الاجتماعية العمل الخيري ا صصبه ال ن جزءا متزايد ال همية من نسسيج الاقتصصاد العالمي للشركات وا عطاء ا بعاد كبيرة للجانب الخيري لمنتجاتها في مجالات البيي ة والتعليم والصصهة والشقافة. وعندما تطره شركات الدواء ا دوية تنقذ الا رواه مشل ا دوية الا يدز والس ل با س عار مخفضضة في البلدان الفقيرة ا و تحرر براءات ا نتاجها دون علامة تجارية لاس تخدام الشركات فهل هي تفعل ذلك لتهس ين حظوظ المرضضى والفقراء ا م ا نها تفعل ذلك نتيجة لضضغوط قانونية ا و س ياس ية وقد اس تضضافت مجلة فوربز المعنية بش ءوون الا ثرياء في العالم موءتمر قمة حول العمل الخيري في يونيو من هذا العام دعت ا ليه ١٦١ مليارديرا ا و من اقتربوا من وضضع المليارديرات للاس تماع ا لى كلمات رءيس ية ا لقاها بافيت وس تيفن كيسس وغيتسس وا وبرا وينفري وتحدثوا فيها عن الكيفية التي غيروا بها العالم. ويعقد المهفل الاقتصصادي العالمي الا ن دورة عن تنظيم المششاريع الاجتماعية - التي يع رفها غريغوري ديسس با نها» تقصصي لهل مبتكر لمششكلة اجتماعية.» وتجرب مدينة نيويورك في الوقت الراهن مناهج جديدة في مجال التمويل المبتكر لهل مششكلات اجتماعية - بتقديم تمويل لا يقتصر على قياسس النتاءج بل يعتمد عليها في الواقع. فقد اس تشمر غولدمان س اكسس في س ند من «س ندات التا ثير الاجتماعي» لتمويل شركة غير هادفة للربه في وضضع وتششغيل برنامج يهدف ا لى الهد من العودة ا لى الجريمة في المدينة بمقدار مس تهدف. وا ذا حقق المشروع الهدف المقرر فا ن س اكسس يس ترجع ماله وا ذا تجاوز هذا الهدف فس تهقق الشركة الاس تشمارية ا رباحا. ا ما ا ذا مني المشروع بخس ارة فا نها س تقتصر على ربع الاس تشمار الا ولي البالغ ٩,٦ مليارات دولار وهو ما يرجع الفضضل فيه ا لى دعم مقدم من الم ءوس س ة الخيرية المملوكة لعمدة نيويورك بلومبرغ - مما يبين مرة ا خرى ا همية الا قدام على المخاطر في مجال الا عمال الخيرية. وفي هذا العدد من مجلة التمويل والتنمية ننظر ا لى نقطة التقاطع بين العمل الخيري والاس تشمار الخاصص وتنظيم المششاريع الاجتماعية: كيف يجد الا ششخاصص طرقا ا فضضل لهل المششكلات الا كثر ا لهاحا في المجتمع. مارينا بريموراك هي مدير تحرير مجلة التمويل والتنمية. التمويل والتنمية ديس مبر ٩ ٢٠١٢
دين كارلان كل الوسساءل الممكنة تزداد ا همية العمل الخيري والاسستشمار الخاصص في الصراع العالمي ضضد الفقر كان الهد من الفقر العالمي فيما مضضى معركة تمولها البلدان الغنية بدعم من المنظمات الدولية كالا مم المتهدة والبنك الدولي. لكن الزمن يتغير. فالمس اهمات الخيرية التي تقدمها جهات مشل م ءوس س ة بيل وميليندا غيتسس وموءس س ة المجتمع المفتوه التابعة لجورج س وروسس والموءس س ات الاجتماعية مشل بنك غرامين والتدفقات المتزايدة من ا موال الاس تشمار للبلدان النامية تحظى حاليا بقدر ا كبر من الاهتمام في الصراع ضضد الفقر. ورغم ا ن الاقتصصادات النامية تجذب الا ن مزيدا من الاس تشمار المباشر فا نها لا تزال بهاجة ا لى مس اعدات رس مية وا موال من الجهات المانهة الخاصصة لمس اعدتها على تصصهيه ا خفاقات الس وق وا يجاد حلول للفقراء (راجع الا طار). اتجاهات المسساعدات لا يزال ا جمالي تدفقات الموارد المالية للاقتصصادات النامية في ارتفاع مس تمر. فمنذ عام ١٩٦٠ زاد الهجم المطلق للمس اعدات الخارجية العالمية (والمعروفة كذلك بالمس اعدات الا نماءية الرس مية) والاس تشمار الخاصص والمنه الخيرية للاقتصصادات النامية مجتمعة (راجع الرس م البياني ١). غير ا ن ا جمالي المس اعدات الخارجية الشناءية ومتعددة الا طراف انخفضض كنس بة مي وية من ا جمالي الناتج المهلي العالمي على مدار الخمس ين عاما الماضضية. وتماششيا مع الاتجاهات العالمية انخفضضت المس اعدات الخارجية المقدمة من الولايات المتهدة التي تعد ا كبر مس اهم منفرد على مس توى العالم بالقيمة الاس مية كنس بة من ا جمالي الناتج المهلي على مدار الخمس ين عاما الماضضية (وا ن كانت ليس ت الا كبر تقريبا كنس بة من ا جمالي الناتج المهلي). ويعزى قدر كبير من هذا الانخفاضض ا لى انخفاضض المس اعدات خلال الفترة من عام ١٩٨٠ ا لى عام ٢٠٠٠ بينما ارتفعت النس بة المي وية للمس اعدات بالفعل خلال الفترة من عام ٢٠٠٠ ا لى عام ٢٠١٠. وتس هم الهكومة الا مريكية الا ن بنهو ٠,٢ من ا جمالي دخلها القومي في المس اعدات الخارجية ا ما البلدان الاس كندنافية وهي نطاق المسساعدات تششمل التدفقات المالية للاقتصصادات النامية بغرضض الهد من الفقر كافة ا ششكال المس اعدات من المنه ا لى اس تشمارات القطاع الخاصص. والمنه بالطبع تكون بالكامل في ششكل دعم للهكومات ا و المنظمات غير الهكومية بغرضض تقديم خدمات ا و تحويلات. وفي منتصصف نطاق المس اعدات تا تي الاس تشمارات التي تهدف ا لى توليد عاءدات اجتماعية تفوق عاءداتها الخاصصة في ششكل قروضض للهكومات ا و حصصصص ملكية ا و قروضض للشركات الخاصصة. وقد تنش ا هذه المنافع الاجتماعية الصصافية عن طريق موءثرات خارجية ا يجابية مشل خفضض البصصمة الكربونية ا و الهد من الا مراضض المعدية. وفي الطرف الا خر من نطاق المس اعدات تا تي الاس تشمارات الخاصصة التي تولد عاءدات خاصصة فقط يس تفيد منها المس تشمر والشركة وعملاء الشركة. ولا يششتمل نطاق المس اعدات على اس تشمارات تنش ا عنها موءثرات خارجية س لبية ا ي تقل عاءداتها الاجتماعية عن عاءداتها الخاصصة. ١٠ التمويل والتنمية ديس مبر ٢٠١٢
الدانمرك والنرويج والس ويد فتس هم جميعها بنهو ١ تقريبا (قاعدة بيانات موءشرات الا هداف الا نماءية لل لفية التابعة لل مم المتهدة). وبالقيم المطلقة س اهمت الولايات المتهدة بمقدار ٣١ مليار دولار في ٢٠١١ بينما س اهمت بلدان فرنس ا وا لمانيا والمملكة المتهدة مجتمعة ا لى جانب ثلشي الس كان في الولايات المتهدة بمقدار ٥٨ مليار دولار. وس اهمت الولايات المتهدة بمقدار ٩٩ دولارا للفرد في المس اعدات الرس مية بينما س اهمت هذه البلدان الا وروبية الشلاثة بمقدار ٢٨٠ دولارا للفرد. غير ا ن بعضض المس اعدات عبارة عن دعم مباشر للموازنة فيما تتخذ مس اعدات ا خرى ا ششكالا معينة كمس اعدات فنية (مشل اليابان) ا و اس تشمارات في البنية التهتية والصصناعة (مشل الصصين). وتهدف كل هذه المناهج في نهاية الا مر ا لى تحس ين نوعية الهياة في البلدان النامية وتخدم في الغالب ا يضضا مصصاله البلدان المانهة. التهول في الرا ي العام قد تبدو ا راء الا مريكيين بش ا ن المس اعدات الخارجية متناقضضة. فقد ا ظهر مس ه ا جري في عام ٢٠١٠ ا ن معظم الناسس في الولايات المتهدة يبالغون ا لى حد كبير في تقدير النفقات الفيدرالية التي توجه ا لى المس اعدات الخارجية ويهددونها بنس بة ٢٥ في المتوس ط. غير ا ن النس بة الفعلية تقل عن ١. والمفارقة هنا هي ا ن معظم الا مريكيين يرغبون في «خفضض» موازنة المس اعدات الخارجية ا لى ١٠ من النفقات الا جمالية وهو مبلغ يمشل بالفعل زيادة في المس اعدات بمقدار عشرة ا ضضعاف..(WorldPublicOpinion.org,2010) غير ا ن المواقف تجاه المس اعدات تتغير. ففي الولايات المتهدة نجد ا ن نس بة الا ششخاصص الذين يرغبون في خفضض المس اعدات قد انخفضضت با طراد على مدار الا ربعين عاما الماضضية من ٧٩ في عام ١٩٧٤ ا لى ٦٠ في عام ٢٠١٠ في حين حدثت زيادة مماثلة في نس بة ا ولي ك الذين يعتبرون ا ن مس تويات المس اعدات ملاءمة نوعا ما ا و حتى منخفضضة للغاية (المس ه الاجتماعي العام ٢٠١٠). لكن رغم اعتقاد الا مريكيين الخاطي با ن المس اعدات مرتفعة جدا فا نهم في المتوس ط ا كثر ميلا ا لى الاعتقاد با نه ينبغي زيادتها عن ذلك. وتزداد احتمالات قيامهم ا يضضا بتخصصيصص ا موالهم لل غراضض الخيرية في الخارج: فقد بدا ت التبرعات الخاصصة لخدمة القضضايا الدولية في الارتفاع با طراد كنس بة من ا جمالي الناتج المهلي بداية من ا واءل الشمانينات من القرن الماضضي (راجع الرس م البياني ٢). وقد يكون نمو الا عمال الخيرية الخاصصة مدفوعا بتصصور الا مريكيين ا ن المس اعدات غير الهكومية ا كثر فعالية من المس اعدات الهكومية في تعزيز التنمية (2012.(KFF, وهناك جدل حول دقة هذا التصصور لكن المناهج الجديدة مشل القروضض الصصغيرة التي تقودها المنظمات غير الهكومية تجد بالقطع اهتماما ا كبر من وس اءل الا علام مقارنة باتفاقات الاس تعداد الاءتماني الموثوقة رغم روتينيتها مشل دعم الموازنة. وتعد القروضض الصصغيرة في واقع الا مر مشالا مناس با بوجه خاصص على هذه الظاهرة. فقد ارتفعت مكانة قطاع القروضض الصصغيرة بوصصفه ا حد مجالات العمل الخيري والاس تشمار الخاصص نتيجة الجلبة الهاءلة المصصاحبة له بما في ذلك منه جاءزة نوبل للس لام لبنك غرامين ومحمد يونسس في عام ٢٠٠٦. وقد س اعدت خدمات ويب ٢,٠ مشل كيفا على اجتذاب عدد كبير من العملاء الا فراد نهو منهج يهظى بالفعل بششعبية كبيرة عن طريق تششجيع الارتباط الششخصصي بمتلقي المس اعدات. فخدمات كيفا تتيه للجهات المانهة قراءة قصصصص العملاء الا فراد وتتبع س دادهم للقروضض كما تمنه الجهات المانهة التقدير الاجتماعي من خلال عرضض قصصصصها وس جلات مس اعداتها على موقعها الا لكتروني على ششبكة الا نترنت. وتماثل هذه الخدمات المس ايرة لجيل الفيس بوك برامج مشل برنامج اكفل طفل. ومناهج جديدة مشل GiveDirectly تقوم على فكرة الارتباط المباشر بالمس توى الشاني وتس مه بتدفق تبرعات الا فراد مباشرة للمس تفيدين بدون وس يط. التفكير في الاسستمرارية هناك قضضية رءيس ية تهم نششطاء العمل الخيري اليوم وهي التي تتعلق بمصصطله «الاس تمرارية» الجذاب برغم تعريفه غير الواضضه. وغالبا ما تقوم التبرعات الخيرية بدور مهم في دعم الفي ات الضضعيفة في ا وقات الهاجة في حالة عدم قيام ا و تعذر قيام الا س واق ا و الهكومات بذلك. لكن اعتماد الم ءوس س ات غير الهادفة للربه على التبرعات يجعلها عرضضة للتقلبات في التمويل مما قد يهدد قدرتها على تحقيق ا هدافها وبعبارة ا خرى لا تكون قابلة للاس تمرار من الناحية المالية. ونظرا لعيوب المنهج غير الهادف للربه تحولت بعضض الجهات المانهة الخيرية المهتملة من الطرف القاءم على المنه في نطاق المس اعدات ا لى منتصصف نطاق المس اعدات الاس تشمارات التي تزيد عاءداتها الاجتماعية عن عاءداتها الخاصصة بل وخارج نطاق المس اعدات ا لى الاس تشمارات التي لا تتجاوز منافعها الاجتماعية المنافع الخاصصة. والميزة الا س اس ية التي تتفوق بها الشركات الهادفة للربه على الشركات غير الهادفة للربه هي ارتباط ا يراداتها ارتباطا مباشرا الرس م البياني ١ اتجاه ص عودي ارتفع ا جمالي المس اعدات والاس تشمارات والمنه المقدمة للبلدان النامية على مدار الخمس ين عاما الماض ية (بمليارات الدولارات ثابت ٢٠١٠ دولار) المس اعدات الا نماءية الرس مية من جميع البلدان التدفقات الخاص ة بشروط الس وق (منها الاس تشمار الا جنبي المباشر واس تشمار الهافظة) ص افي المنه الخاص ة المص در: منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتص ادي. الرس م البياني ٢ المس اعدات بطريقة ا خرى قلت المس اعدات الا مريكية المقدمة للبلدان النامية مقارنة بعام ١٩٨٠ بينما زادت التبرعات الخيرية الخاص ة على نهو مط رد. ( من ا جمالي الناتج المهلي الا مريكي) ا جمالي المس اعدات الخارجية الا مريكية (غير العس كرية) ٣٥٠ ٣٠٠ ٢٥٠ ٢٠٠ ١٥٠ ١٠٠ ٥٠ ص فر ١٩٦٠ ١٩٦٥ ١٩٧٠ ١٩٧٥ ١٩٨٠ ١٩٨٥ ١٩٩٠ ١٩٩٥ ٢٠٠٠ ٢٠٠٥ ٢٠١٠ ٠,٠٠٣٠ ٠,٠٠٢٥ ٠,٠٠٢٠ ٠,٠٠١٥ ٠,٠٠١٠ ٠,٠٠٠٥ المس اعدات الخيرية الا مريكية لخدمة القض ايا الدولية ص فر ١٩٨٠ ١٩٨٥ ١٩٩٠ ١٩٩٥ ٢٠٠٠ ٢٠٠٥ ٢٠١٠ المص ادر: مكتب التعداد الس كاني الا مريكي (المس اعدات الخارجية) وموءس س ة Giving USA (المس اعدات الخيرية). التمويل والتنمية ديس مبر ١١ ٢٠١٢
بمنتجاتها وخدماتها مما يوفر رد الفعل المالي عند رفضض الس وق للس لع المعروضضة ويضضمن الاس تمرارية المالية عند طلب هذه الس لع. وبالنس بة للشركات المانهة التي يس اورها القلق بش ا ن الاس تمرارية المالية فا ن الاس تشمار في البلدان النامية يتيه الفرصصة لتهس ين توا ءوم الا يرادات مع نتاءج المس تفيدين وا نششاء منظمات ا كثر قابلية للاس تمرار ماليا في العملية حيش يهافظ الطلب من المس تفيدين على اس تمرار نششاط البرامج الناجهة دون تعثر. وقد كان قطاع القروضض الصصغيرة ا حد ا واءل قطاعات التنمية الرءيس ية التي تحولت من نموذج يعتمد على التبرعات ا لى نموذج يقدم الخدمات با س عار الس وق للعملاء ذوي الدخل المنخفضض. وفي الواقع تطلب الا مر قدرا من الا بداع لمعرفة كيفية خفضض ا س عار الس وق من مس تويات ا س عار مقرضضي الا موال ا لى ا س عار ا قرب ا لى تلك التي تقدمها البنوك التجارية لل فراد الا كثر ثراء. وقد كانت البنوك الهادفة للربه التي تقدم القروضض الصصغيرة موضضع انتقاد بس بب تفضضيل الا يرادات على تخفيف الفقر لكن غالبا ما يكون المنتج المقدم للعميل واحد تقريبا والتجارب العششواءية القليلة التي ا جريت حتى الا ن تظهر ا ن الا ثر على الفقر ا كبر مقارنة بالنموذج غير الهادف للربه. وقد خضضع عدد قليل من البرامج لاختبارات دقيقة لكن عبء الا ثبات يتغير وعلى ا نصصار النموذج غير الهادف للربه ا ثبات مدى فعاليته بالنس بة للنموذج القاءم على الربه. وبالطبع هناك عوامل ا خرى يمكن ا ن توءثر ا يضضا على مس تويات الاس تشمار. فربما حولت الجهات المانهة اهتمامها ا لى تحقيق الاس تمرارية المالية لا نها ا صصيبت بخيبة ا مل ا زاء قدرة المس اعدات التقليدية على ا حداش تغيير داءم في الاقتصصادات النامية. ورغم ا ن ا ثر خيبة ا مل الجهات المانهة يصصعب قياس ه وربما يكون دوره ا قل من العوامل الا خرى فمن غير المهتمل ا ن يكون ا قل ا همية. ومن بين الم ءوثرات الا خرى على التدفقات الاس تشمارية الابتكارات التكنولوجية والهواجز التجارية والس ياس ة الضريبية الدولية والس ياس ة النقدية الا مريكية وبيي ة الس ياس ات في البلد المتلقي. ورغم الا س باب الوجيهة للهماسس للاس تشمار لا تزال المششكلة الا س اس ية قاءمة: فهناك ا فكار كشيرة تس تلزم وتس تهق دعما بالفعل للتعويضض عن ا خفاق الس وق. ويعد ا جراء قدر من ا عادة التوزيع منطقيا من منظور الس ياس ات لا س باب ا يجابية (زيادة الرعاية المقدمة للفقراء تس اعد المجتمع على ا داء وظاءفه بصصورة ا فضضل) ومعيارية (فالمعايير الا خلاقية تقتضضي مس توى معين من الا يشار والا حس ان ا لى ا ولي ك الا قل حظا). ولا يمكننا الاعتماد على المس تشمرين في حل كل مششكلات العالم. غير ا ن فهم التهولات الهيكلية من المس اعدة والعمل الخيري ا لى الاس تشمار واس تيعاب الا دوات الملاءمة لهل مششكلات معينة يتطلب نظرة فاحصصة لل س واق ومعرفة متى ولماذا تنجه ا و تفششل. وعند ا خفاق الس وق يمكن ا ن تس هم الابتكارات في معالجة هذا الا خفاق. ويكمن الهل ا حيانا في التكنولوجيا كالهواتف المهمولة ا و الناموس يات الا على جودة للوقاية من البعوضض الهامل لل مراضض ا و في مجال الطب. وا حيانا يتعلق الا مر بعملية تجارية كالقروضض الصصغيرة. وعندما تكون المششكلة قابلة للهل بدون دعم فا ن قوى الس وق تجذب الاس تشمار. والاعتقاد با ن قابلية حل مششكلات العالم النامي تزداد بدون دعم يدفع الكشيرين ا لى التركيز على الاس تشمار. فالقروضض الصصغيرة مشلا بدا ت كفكرة غير هادفة للربه ثم ازدهرت والا ن يهيمن عليها المس تشمرون الس اعون ا لى الربه الذين ينتهزون فرصص تحقيق الا رباه. وهذا بمشابة دعم لنظرية النمو الا س اس ية: حيش ينبغي على البلدان منخفضضة الدخل ا ن تنمو بمعدل ا سرع من نظيراتها مرتفعة الدخل لا ن العواءد الهامششية المتوقعة على را سس المال ا كبر وهو ما يمكن ا ن يجذب الاس تشمار. زيادة الاسستشمار اتخذ الاس تشمار في البلدان النامية مس ارا متغيرا وا ن كان صصعوديا بوجه عام في الخمس ين عاما الماضضية. فقد ششهدت هذه البلدان زيادة كبيرة في الاس تشمار ا ثناء الطفرة العالمية بعد الهرب العالمية الشانية ثم انخفاضضا ا كبر ا ثناء عند ا خفاق السسوق يمكن ا ن تسسهم الابتكارات في معالجة هذا ال خفاق. الاضضطرابات الس ياس ية والاقتصصادية التي ششهدتها الشمانينات ثم انتعاششا منذ تس عينات القرن الماضضي حتى اليوم (باس تشناء انخفاضض موءقت في ا عقاب هجمات الهادي عشر من س بتمبر ٢٠١١ في الولايات المتهدة والا زمة المالية في ٢٠٠٨). وهناك تحولان في الس ياس ات والبيي ة الاقتصصادية في الاقتصصادات النامية يعود ا ليهما الفضضل في زيادة الاس تشمار: تخفيضض تكاليف المعاملات وتحس ين المعلومات وهما مفهومان مششتقان من مبادي الاقتصصاد ١٠١. فكفاءة الس وق تتطلب معلومات كاملة ومعاملات بدون تكاليف. والعالم قد لا يعمل بهذه الطريقة لكنها نقطة انطلاق جيدة للتهليل وطريقة لمعرفة من ا ين س اءت الا مور. ا ولا نتناول «المعلومات» التي لها معنى خاصص بالنس بة لخبراء الاقتصصاد. وا ذا تجاوزنا مجرد البيانات فا ن المعلومات تعني القدرة على ا جراء المعاملات والشقة في الوفاء ببنود العقد وضضمان ا ن يتوافر لجميع الا طراف نفسس المعلومات المتعلقة بمخاطر ومزايا المعاملة. وتحس ين جودة الم ءوس س ات هي كل ما يتعلق بالقضضاء على ا وجه التباين في المعلومات وفقا لما يراه دوغلاسس نورش وفي الا ونة الا خيرة دارون ا س يموغلو وس ايمون جونس ون وجيمسس روبنس ون. ويمكن ا ن ي ءودي تحس ين المعلومات ا لى ا نششاء وتحس ين الا س واق الفعلية. فعلى س بيل المشال توصصلت الدراس ة المهمة التي قام بها روبرت ينس ن حول المعلومات والا س واق في ولاية كيرلا بالهند ا لى ا ن اس تهداش ا براج الهاتف المهمول ا تاه للصصيادين الاتصصال ا و ا رس ال رس اءل نصصية لزملاءهم على الششاطي بش ا ن ا س عار الس وق قبل اختيار ا حد المواني. وقد ا دى الهصصول على هذه المعلومات ا لى انخفاضض حاد في فروق الا س عار بين القرى وارتفاع الدخول وزيادة المعاملات وانخفاضض كمية الا س ماك المهدرة ) دراس ة,Jensen ٢٠٠٧). وقد تراجعت تكاليف المعاملات ا لى حد كبير على مدار الخمس ين عاما الماضضية. ففي ا عقاب الهرب الباردة عندما بات واضضها ا ن ا دارة الدولة للاقتصصاد ا ضرت بالنمو اعتمدت العديد من الاقتصصادات النامية س ياس ات اقتصصادية تس ترششد با ليات الس وق بغرضض القضضاء على ا وجه التباين في المعلومات المتاحة للمس تشمرين وخفضض تكاليف المعاملات. ولتعزيز الاس تشمار المهلي را ت الاقتصصادات النامية ا ن هناك ضرورة متزايدة للتنافسس على الا موال الدولية في الس وق المفتوحة وهو ما كان س ببا في ا جراء جولات ا ضضافية لا صصلاه القوانين واللواءه الضريبية القديمة لهماية المس تشمر. وس اعد على تخفيضض التكلفة ١٢ التمويل والتنمية ديس مبر ٢٠١٢
اليومية لممارس ة ا نششطة الا عمال تحس ين الطرق وتخفيف القيود على ا س واق را سس المال وتقليل الهواجز التجارية وزيادة سرعة وموثوقية الاتصصالات الس لكية واللاس لكية. وقد ا دى ذلك ا لى انخفاضض م طرد في تكلفة بدء النششاط التجاري. وعندما تم لا ول مرة جمع بيانات موءشر س هولة ممارس ة ا نششطة الا عمال الصصادر عن البنك الدولي ا ظهرت هذه البيانات ا ن هناك انخفاضضا مطردا في عدد الا يام التي تس تغرقها عملية بدء النششاط التجاري ا و تس جيل الملكية في البلدان منخفضضة الدخل في المتوس ط منذ عام ٢٠٠٥. وكلما تحس نت الموءس س ات تدفقت الاس تشمارات. ا حداش ا ثر ما ا ثر الاس تشمار على الهد من الفقر في العالم النامي وا ين يقع نوع معين من الاس تشمارات في نطاق المس اعدات الخيرية وهل هذا مهم بالفعل يس تخدم الكشيرون مصصطله «اس تشمار الا ثر» لوصصف الاس تشمار في الاقتصصادات النامية الذي يهمل منافع اجتماعية كبيرة مما يعني ا ن المواطنين في هذه البلدان يكونون ا فضضل حالا عند الهصصول على ا موال «اس تشمار الا ثر» مقارنة بالهصصول على مجرد ا موال الاس تشمار. لكن كل الاس تشمارات ينبغي ا ن تجعل الناسس ا فضضل حالا مما كانوا عليه من قبل حتى في الاقتصصادات النامية ا ذا لم يكن لها نتاءج س لبية «م ءوثرات خارجية» (وبافتراضض الابتعاد عن الس لوك غير العقلاني الذي يقود الناسس ا لى ا دمان التبغ ا و الكهول مشلا الذي يفضضلون عدم الهصصول عليه). ويششير اس تشمار الا ثر ا لى علاقة س ببية لكن نادرا ما يعد المس تشمرون ا و الشركات بهوثا دقيقة توضضه بششكل مقنع ا ن هناك برنامجا ا و اس تشمارا ا حدش تغييرا في حياة الناسس لم يكن ليهدش بطريقة ا خرى. ويتفق خبراء الاقتصصاد على عدم تس اوي الاس تشمارات جميعها. فالاس تشمارات التي ينش ا عنها م ءوثرات خارجية س لبية كالتلوش مشلا قد تجعل الناسس ا س وا حالا من قبل. وفي بعضض الهالات قد لا يقوم الاس تشمار س وى بتهويل الثروة من مكان ا لى ا خر. فوضضع الفقراء لا يتهس ن نتيجة الاس تشمار في شركة تقدم منتجات متوافرة بالفعل في مجتمع ما لكن ا علاناتها ا كثر ا قناعا لا ن هذا الاس تشمار لا يقوم س وى بتهويل الا رباه من شركة ا لى ا خرى. لكن في المجمل قد تتهس ن ا حوال الناسس نتيجة ا ي اس تشمار يعمل على تحس ين المنافس ة والكفاءة دون ا ن تنش ا عنه م ءوثرات خارجية س لبية. وا ذا كان ينبغي لاس تشمار الا ثر ا لا يكون مجرد ششعار تس ويقي يجب ا لا يكون مجرد معاملة عادية مفيدة في الس وق. والس ءوال المطروه هو هل يس تفيد الغير من تحس ن الرعاية الاجتماعية وبعبارة ا خرى هل تزيد العاءدات الاجتماعية عن العاءدات الخاصصة فعلى س بيل المشال قد تبتكر شركة ما تكنولوجيا مواقد الطهي النظيفة التي تس تخدم قدرا ا قل من الهطب مقارنة بالمواقد العادية. وفي هذه الهالة يوفر العملاء الوقت والمال عند الهاجة ا لى الهصصول على قدر ا قل من الهطب ويتمتع ا فراد الا سرة الا خرين بتهس ن نوعية الهواء في الا ماكن المغلقة ويس تفيد كل الس كان من انخفاضض انبعاثات ثاني ا كس يد الكربون. ولل س ف فا ن الا دلة الدقيقة التي لدينا لا تدعم هذه الرواية المشالية عن مواقد الطهي. وبالمشل فا ن ا نتاج الناموس يات المعالجة بالمبيدات الهشرية لا يقي فقط العملاء من الملاريا بل يهد ا يضضا من انتششار المرضض في الهي. ويمكن للمس تشمرين الذين يختارون مششاريع تحقق ا رباحا وتحدش م ءوثرات خارجية ا يجابية الا دعاء با نهم ا كثر توجها نهو الا ثر من المس تشمرين التقليديين. ومع ذلك فا ن الاعتقاد با ن اس تشمار ما س ينش ا عنه موءثرات خارجية ا يجابية لا يعفي الشركات من المس ءوولية الا خلاقية والهاجة العملية لتقييم المنافع الفعلية حيش يتعين على الجمعيات الخيرية النظر بواقعية في الا ثار الناجمة عن برامجها. ويمكن لمس تشمري الا ثر الا ششارة ا لى الا رباه باعتبارها موءشرا على وجود طلب على الناموس يات ا و مواقد الطهي لكن لا يمكن للمبيعات ونس ب المششاركة وحدها ا ثبات ا ن الاس تشمار قد ا دى ا لى تحس ين حياة العملاء. وعلى ا ي حال فا ن بعضض المنتجات الا كثر ربهية التي تباع في العالم النامي هي الكهول والتبغ (ا و البداءل المهلية مشل القات) وهي غير معروفة بمنافعها الاجتماعية على نطاق واس ع. وتعد مايكروس وفت مشالا على ذلك. فعلى مدار عقود ا دلى الممارس ون لنششاط القروضض الصصغيرة بمزاعم كبرى حول الهد من الفقر اس تنادا ا لى افتراضضات وليسس ا دلة وقاس وا نجاحهم المزعوم ببس اطة عن طريق حصر عدد المششاركين. لكن القصصصص التي ظهرت في وس اءل الا علام حذرت من المديونية المفرطة وبدا الناسس يششعرون بالقلق لا ن القروضض الصصغيرة كانت بالفعل تضر بالمششاركين فيها. وما يجعل الا مور ا كثر تعقيدا ا ن القصصصص الس لبية ششابتها قلة التهليلات والبيانات مشلها مشل القصصصص الا يجابية. وهناك س ت تجارب خضضعت للرقابة العششواءية موءخرا علمتنا ا نه رغم الا ثر الا يجابي الناششي عن الهصصول على القروضض الصصغيرة فا نها لا تنتششل الملايين من الفقر. ويبدا المس تشمرون في مجال العمل الخيري برغبة في توليد منافع اجتماعية واس عة النطاق معتقدين ا ن الاس تشمار هو الس بيل للوصصول ا لى هذا الهدف. لكن التهليل الجيد للتكلفة والعاءد باهظ الشمن ومن الس ذاجة توقع ا ن يس دده المس تشمرون الس اعون ا لى الربه ا ذا لم ينتج عنه زيادة ا رباحهم. وعلى ذلك من ينبغي عليه الس داد يجب ا ن يكون ناششطا في مجال العمل الخيري يرغب في قياسس ما ا ذا كانت العاءدات الاجتماعية تتجاوز العاءدات الخاصصة. وقد يكون هذا الناششط هو المس تشمر ا يضضا. ولا تخضضع جميع الاس تشمارات (ا و مششاريع المس اعدات في هذا الش ا ن) لتقييم دقيق وهذا يجعل مقدار الموارد المخصصصصة للبهوش كبيرا على نهو غير ا خلاقي. لكننا في حاجة ا لى ا دلة ا كثر مما لدينا الا ن. وس وف يس تمر تدفق الا موال عن طريق المس اعدات الخارجية والا عمال الخيرية الخاصصة والاس تشمارات. ولكل منها غرضضه ومزاياه وعيوبه. لكن ا ذا كان هدفنا هو تقليل المششكلات الاجتماعية فنهن مدينون لا نفس نا في المس تقبل ولل جيال المقبلة بتخصصيصص الوقت والجهد اللازمين لفرز ما هو جيد عما يبدو فقط ا نه جيد. يششغل دين كارلان منصصب ا س تاذ الاقتصصاد بجامعة ييل ورءيسس وموءس سس موءس س ة ابتكارات من ا جل مكافهة الفقر. المراجع: General Social Survey, 2010 (May). www3.norc.org/gss+website Jensen, Robert, 2007, The Digital Provide: Information (Technology), Market Performance, and Welfare in the South Indian Fisheries Sector, Quarterly Journal of Economics, Vol. 122, No. 3, pp. 879 924. Kaiser Family Foundation (KFF), 2012, 2012 Survey of Americans on the U.S. Role in Global Health. www.kff.org/kaiserpolls/8304.cfm. WorldPublicOpinion.org, 2010, American Public Vastly Overestimates Amount of U.S. Foreign Aid. www.worldpublicopinion.org/pipa/articles/ brunitedstatescanadara/670.php?lb=btda&pnt=670&nid=&id التمويل والتنمية ديس مبر ١٣ ٢٠١٢